U3F1ZWV6ZTM1NDQ0MjgwNDI2MDE1X0ZyZWUyMjM2MTMxNjk5MDE2OQ==
قصة السيدة أم النمر
في كثير من مشكلات صنع القرار ، يكون على اللاعب (صانع القرار) أن يختار خيارًا واحدًا من بين عدة خيارات ، في ظل قدر محدود من المعلومات الجزئية ، أو عدم وجود أي معلومات على الإطلاق. ولعل النموذج الأساسي لجميع هذه المآزق هو القصة القصيرة المعروفة الصادرة عام ١٨٨٤ بعنوان «السيدة أم النمر؟» ،
من تأليف فرانك آر ستوكتون. (لمَن لا يتذكَّرون ، كان الملك في هذه القصة لديه عادةُ معاقَبةِ الآثِمين بإرسالهم إلى ساحةً بها بابان على كلا طرفَيْها ، وخلف أحد هذين البابين يقع نمر مفترس ، وخلف الآخَر توجد سيدة جميلة ، وعلى المذنب أن يختار أحدهما. ؛كان مصير مَن يختارون النمر واضحًا ومباشرا , أما مَن يختارون السيدة ، فعليهم الزواج بها في التوِّ واللحظة ،
سواء أكانا يفضل ذلك أم لا. يفترض بديهيًّا في القصة أن الشخص الآثم ذَكَر ، وأن السيدة سيُنظَر بأنها جائزة أو مكافأة ، وهذا ليس لائقًا تمامًا هذه الأيام ، على كلا من. وذات يوم قُبِض على رجل من رجال الحاشية - وكان وسيمَ الطلعة - بتهمة الدخول في علاقة عاطفية مع ابنة الملك ، وحُكِم عليه في حينه بالعقوبة التقليدية في الساحة ؛
نجحت ابنة الملك قبل الحدث في معرفة أي باب سيخفي وراءه أي مفاجأة ، وعانت طويلًا في الاختيار ما بين إرسال حبيبها إلى الموت ، أو التخلِّي عنه نهائيًّا لامرأة أخرى ؛ فلم يكن هناك أي اختيارات أخرى. وفي النهاية ، في الساحة في اليوم الموعود ،
نظر الرجل أليها ، كما كانت تعرف أنه سيفعل ، واشارت له نحو الباب إلى اليمين ؛ ففتحه وانتهَتِ القصة عند ذلك.) لقد تطوَّرت مثل هذه القصص إلى تحديات كاملة في صنع القرار ، وأصبحت معروفةً بما يكفي يكفيها جديرةً بفَصْل كامل خاص لها.
( نتعلم من هذه القصة كيفية صنع القرار الصحيح فى الوقت المناسب , حتى وان لم توجد خيارات كثيرة )
لاتنسى ترك تعليق تحفيزى لنا ان عجبتك القصة واستفدت منها . وتابع المدونة حتى تتواصل بكل جديد ..
إرسال تعليق