قالب بلوجر متجر الكترونى يقبل الدفع فودافون كاش والدفع عند الاستلام

كيف اتعلم أساس القيادة الذاتية

مع زيادة الشفافية في المجتمع بصفة عامة ، وداخل الشركات بصفة خاصة ، سيتوفر المزيد والمزيد من التعقيبات العلنية على أداء المدير والقائد. ونظرًا لأن خطة العمل قبل أن تجعل مجلس الإدارة أكثر شفافية ومساءلة ، أمام المساهمين وأصحاب المصلحة في العموم ، 

فإن هذه القوى نفسها ستؤدي مجددًا إلى صراحة ووعي غير مشهودين في السابق. سوف تدرك المؤسسة بسرعة أكبر ، وبمزيد من الشفافية ، الأمور التي تحقق النجاح ، والأشخاص الذين يسهمون بالأداء ؛ مما لا بد له أن تكون بطبيعة الحال على كل قائد وكل مدير. للشفافية زخم خاص بها ، وسوف تفيض في أنحاء المؤسسة كافةً.

في المؤسسة المتطورة سيكون من الصعب جدًّا قيادة الآخرين إذا لم تتعلم باستمرار ، وتتحسن باستمرار في طريقة إدارتك لذاتك. في الحقيقة ، هذا هو الوضع في الوقت الحالي: الكثير من الأشخاص يفلتون بفعلتهم المتمثلة في قيادة أسلوب قيادي بالغ السوء ؛ لأن العالم يسمح لهم بذلك.

وكذلك فإن معرفة طريقة قيادة نفسك تعني معرفة إجابات الأسئلة التالية:

ما هدفي من هذا العمل؟ لماذا أرغب في مزاولته؟

ما الذي يحفزني وما الذي يثبطني؟

ما هي قيمي ، وما هي القيم التي ألتزم بها ، وما تلك التي لا ألتزم بها في هذا العمل ؟

ما هي الأمور التي أعتقد أنها نقاط قوة ونقاط ضعف لديَّ ، وكيف أتعامل معها بوعي؟

ما الأمور التي يعتقد الناس من حولي أنها نقاط قوة ونقاط ضعف لديَّ؟

كيف أتعافى من التحديات ، وأستعيد حماسي ، عندما تكون روحي المعنوية منخفضة؟

ما الأمور التي أجهلها ، وما الأمور التي لا أعلمها عن نفسي؟

ما الأمور التي أميل إلى مقاومتها أو تجاهلها؟

معرفة إجابات هذه الأسئلة هي عملية تعلم مكررة ومستمرة. قد تتغير ويتم مرور الوقت ، أو قد تصبح أكثر وضوحًا (أو أقل). إن إدراك اللجوء الاستمرار في التفكير في هذه الأسئلة ، وتطوير طرق عمل مكتسبة من تلك المهام وممارستها ، هما أساس القيادة الذاتية. 

لا تنسى ترك تعليق تحفيزى لنا والاشتراك فى المدونة حتى تتواصل بكل جديد ..  اخوكم .محمد عباس ..